نجران
نقل الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، لأسرة الشهيد علي بن أحمد آل مرضمة، والشهيد سعيد بن سالم آل مسعود، اللذين استشهدا في حادثة تفجير مسجد المشهد الإثنين الماضي، سائلا المولى أن يتقبلهما في الشهداء، ويتغمدهما بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنهما فسيح جناته، وأن يعجِّل بشفاء المصابين.
وقال الأمير جلوي، لدى زيارته لذوي الشهيدين في منزليهما الخميس (29 أكتوبر 2015)، "لقد أوصاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين أن أقف معكم، وأنقل لكم التعازي في داركم، وأن أطمئن على حالة المصابين حتى خروج آخر مصاب من المستشفى".
وأضاف: "بقدر ما نعزيكم اليوم، نحن نهنئكم، فالوطن كله شاطركم الحزن، وزف لكم التهاني، على استشهادهما، شهادة شرف وخير، داخل بيت من بيوت الله تعالى، بعد أن أدَّيا الفريضة، وقراءة القرآن الكريم، وفي شهر محرم الحرام".
وأشاد بما عُرف عن الشهيدين من الصلاح والاستقامة، قائلا، "جميعنا تابع كيف ملأت صورتا الشهيدين صفحات الجرائد، ومواقع التواصل الاجتماعي، وتحدث الناس عن صلاحهما وأعمالهما في الخير، فنالا من الدعوات الصالحة بالقدر الذي يتمناه كل واحد منّا".
في سياق متصل، نقل أمير نجران تعازي القيادة الرشيدة لأسرة الشهيد هادي بن محمد بن واصل آل واصل، الذي استشهد متأثرًا بسقوط مقذوف عسكري، يوم الثلاثاء الماضي، سائلا المولى أن يتقبله في الشهداء، ويتغمَّده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته.
وقال أمير نجران لدى زيارته لذوي الشهيد في منزلهم بنجران اليوم، إن من دواعي الفخر والاعتزاز أن يستشهد مواطن على أرض وطنه، وقد وقف صامدا ضد الأعداء، وفي وجه من يحاول المساس بأمن الوطن.
من جهتهم، عبّر ذوو الشهيد آل واصل عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وسمو ولي ولي العهد على تعازيهم ومواساتهم، ولأمير منطقة نجران على حضوره ونقله تعازي القيادة الرشيدة، داعين الله أن يحفظ الوطن من كل سوء ومكروه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق